Thursday, August 25, 2005

Opposition Meeting Planned for Paris Collapses

The Opposition meeting that was supposed to take place in Paris this September is falling apart. Riad al-Turk's Syrian Social Democratic Party and the People's Party of Aleppo both said they would not attend because the time was not right for assembling a "Syrian national Assembly." The Muslim Brothers then officially said they would not be attending as well. Other main opposition groups have also dropped out, leaving some Kurdish parties and Anwar al-Bunni to go alone.

In August the "Gathering for Syria" issued invitations to the national assembly in order to discuss "peaceful democratic change in Syria."

Also the Grand Mufti of Damascus announced that he is opposed to the creation of religious parties because it separates the religious from the non-religious, which is something that will be decided in the hereafter.

Here are the articles from today's Akbar al-Sharq.



الأحزاب السورية الرئيسية لن تشارك في مؤتمر باريس المقرر عقده في أيلول

لندن - أخبار الشرق

أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية في سورية عدم مشاركتها في مؤتمر باريس الذي دعا إليه بشكل أساسي "التجمع من أجل سورية"، والمقرر عقده أواخر أيلول/ سبتمبر القادم. وقد اعتذرت جماعة الإخوان المسلمين "رسمياً" عن عدم المشاركة، فيما أكد الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي في سورية (خمسة أحزاب معارضة) حسن عبد العظيم أن أحزاب التجمع لن تشارك في المؤتمر أيضاً. وكانت هذه القوى قد تلقت دعوة رسمية من المنظمين للمؤتمر.

وكانت خمسة أحزاب سياسية معارضة قد أصدرت بياناً في 17 آب/ أغسطس الجاري، دعت فيه إلى عقد "مؤتمر وطني سوري" بين 26 و28 أيلول/ سبتمبر في باريس، للتوصل إلى "ميثاق" من أجل "التغيير الوطني الديمقراطي السلمي" في سورية. وذكر البيان أن الدعوة مفتوحة أمام "كل الاطراف الوطنية، أياً كان توجهها الفكري أو العقائدي"، لكنه استثنى من الدعوة "حزب البعث الحاكم" في سورية، و"رفعت الأسد" عم الرئيس السوري بشار الاسد، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين المعارضة المحظورة في سورية، والتي تطالب بعقد "مؤتمر وطني شامل"، مدعوة لحضور المؤتمر، قال الناطق باسم "التجمع من أجل سورية" فهد المصري: "إنهم على رأس المدعوين"، حسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس.

لكن الإخوان المسلمين، وبعد تلقيهم دعوة "رسمية" للمشاركة في المؤتمر، اعتذروا "رسمياً" عن عدم المشاركة، وفق مصدر في المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.

ورغم تأكيد المصدر الإخواني في تصريح خاص لأخبار الشرق؛ إيمان جماعته "بأهمية عقد المؤتمر الوطني الشامل الذي سبق أن طالبنا به" ومع تأكيده أن الجماعة "تقدر الجهود والمبادرة في هذا المجال، وتحترم الجهات الممثلة في لجنة الإعداد والتنظيم للمؤتمر"، إلا أنه عبر عن الاعتقاد بأن "هناك شروطاً لا بد من توافرها لتحقيق الأهداف المرجوّة" من مثل هذه المؤتمرات. ومن بين هذه الشروط "الحوار والتشاور والتنسيق مع كافة القوى الوطنية قبل توجيه الدعوة إلى المؤتمر"، و"تشكيل لجنة تحضيرية تمثل كافة القوى الوطنية، تكون مهمتها اختيار الزمان والمكان المناسبين لعقد المؤتمر، وتوجيه الدعوات للمشاركين والمراقبين، وإعداد الأوراق والمشاريع التي ستعرض على المؤتمرين، وكذلك إقرار الترتيبات المالية والإعلامية للمؤتمر" حسب المصدر في المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح المصدر الإخواني أن اعتذار الجماعة عن عدم المشاركة "ينطلق من الحرص على نجاح المؤتمر الوطني الشامل الذي دعونا (الإخوان) إليه مع كافة فصائل المعارضة السورية"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الإخوان المسلمين ما زالوا "يلحون على ضرورة عقده" (المؤتمر الوطني الشامل)، مبدياً ترحيبه ودعمه "لكلّ جهد يجمع بين مختلف القوى الوطنية، ولكلّ خطوة لتوحيد جهود هذه القوى على طريق التحرّر من الاستبداد" حسب تعبيره.

من جهته؛ أعلن حسن عبد العظيم أن أحزاب "التجمع الوطني الديمقراطي في سورية" الخمسة قررت عدم المشاركة في المؤتمر، مشيراً إلى أنه تلقى دعوة عبر الهاتف من الناطق باسم "التجمع من أجل سورية" فهد المصري. وذكر عبد العظيم أن "التجمع الوطني الديمقراطي" تلقى مشروعاً سياسياً يتضمن مجموعة من المقترحات والأفكار، من بينها أن يكون التجمع الوطني هو الجهة الداعية إلى عقد المؤتمر الوطني.

لكن عبد العظيم أعلن أن أحزاب التجمع (وأبرزها الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي وحزب الشعب الديمقراطي السوري) التي اجتمعت مؤخراً في دمشق، أجمعت على عدم المشاركة في مؤتمر باريس؛ "لأن الوقت ليس مناسباً لعقد مثل هذا المؤتمر"، حسب ما نقل عبد العظيم عن مسؤولي الأحزاب الخمسة في التجمع الوطني الديمقراطي.

ويشار إلى أن الأحزاب الداعية للمؤتمر هي "التجمع من أجل سورية"، و"الحزب الديمقراطي الكردستاني في سورية"، و"حزب الحداثة والديمقراطية"، و"حزب النهضة الوطني الديمقراطي في سورية"، و"تيار المستقبل الكردي في سورية". بينما يشارك المحامي أنور البني رئيس "المركز السوري للدراسات والاستشارات القانونية" بصفة مراقب.

ويهدف المؤتمر، حسب منظميه، إلى "الانتقال بسورية إلى دولة القانون"، مع الإشارة بشكل خاص إلى أهمية الوصول إلى قضاء مستقل وإلى انتخابات حرة، اضافة إلى ضرورة "احترام حقوق الأقليات القومية والدينية".

وقالت لجنة الإعداد والتنظيم للمؤتمر في بيان: إن المؤتمر سيناقش "سبل وآفاق وطرق التغيير الوطني الديمقراطي بطريقة سلمية وتدريجية وفق جدول زمني يقترحه المؤتمر"، مع "المحافظة على الثوابت الوطنية ووحدة المجتمع السوري ورفض التفريط بالأساسيات للوطن، ورفض أي محاولات للغزو العسكري الخارجي، ورفض فرض أي تغييرات في سورية بشكل عسكري سواء من الداخل أو الخارج".

وأوضح البيان أن هذا المؤتمر "مؤتمر مفتوح لا يقصي أحداً من العمل الوطني للتغيير الديمقراطي السلمي في سورية، وهو ملتقى لكل الأطراف الوطنية أياً كان توجهها الفكري أو العقائدي والإيديولوجي في محاولة وإرادة جادة لرسم مستقبل سورية بمشاركة الجميع دون أي استثناء"، معتبراً أن هذا المؤتمر "تمهيدي للمؤتمر الوطني الشامل الذي يعقد في مرحلة لاحقة في دمشق عندما تتمكن كل الأطراف من العمل انطلاقاً من داخل سورية". لكن المنظمين أشاروا إلى أن الدعوة لن توجه لحضور المؤتمر إلى "حزب البعث" الحاكم أو رفعت الأسد أو من يمثلهم، "نظراً لتاريخهم الأسود في القمع والإقصاء والقتل والتعذيب" حسب تعبير البيان.

وأوضح بيان المنظمين أن عقد المؤتمر خارج سورية يأتي نظراً "لاستحالة عقدها في الداخل في الظروف الحالية" مؤكدين في الوقت ذاته أن المؤتمر "غير تابع أو مدفوع لمصالح قوى خارجية أو أجنبية، ولا يمول من دول أو حكومات، بل بتمويل ذاتي سوري".

وسيتم في نهاية أعمال المؤتمر التوقيع على "ميثاق الوفاق الوطني للتغيير الديمقراطي" في سورية، والذي سيشمل "كافة النقاط والمحاور المشتركة بين كل الأطراف المشاركة المتفق عليها بالغالبية خلال المؤتمر حول آليات وسبل التغيير الديمقراطي". وسيكون هناك في نهاية المؤتمر أيضاً مؤتمر صحفي "حتى يتمكن أبناء سورية في الداخل من المتابعة عبر وسائل الإعلام" حسب المنظمين للمؤتمر.


* مفتي سورية يرفض قيام أحزاب إسلامية لأن فرز الناس متدينين وغير متدينين "يخص السماء" .. ويدعو البطريرك صفير "الأب الروحي" للسوريين لزيارة سورية

5 Comments:

At 8/26/2005 09:02:00 AM, Anonymous joseph_ali_mohammed said...

The tactics of this regime succeeded to a great degree in the past 5 years in disfiguring the image of the real opposition. What the regime has done since 2001, that is since it imprisonned the honurable people of what was called "Damascus Spring" was to create its own so called OPPOSITION groups. Then came the US help for this regime, which was to create also its own non existent real oppositions such as the Ghaderi group, and the latest extension of the MBs that claim to be independent, but are the extension of the MBs in Washington. This regime is using the media correctly to disturb the real opposition, and to create a false image of a broken and divided opposition.

The reality is that all is not real, Mr. Josh. Those in Paris or Washington do not represent any real opposition, and in fact they are mostly the creation of the regiem itself. The real opposition groups are very strong and united, not divided. The real opposition is however not able to understand the power of propaganda.

That will come with time.

JAM

 
At 8/26/2005 09:17:00 AM, Anonymous Syrian Republican Party said...

That meeting was a joke from the start. Peaceful Syrian oppositions groups and parties that was to includes a peaceful MB. Some opposition, and they expect that 30,000 of Maher's troupes to just lay arm and surrender peacefully to the geeks meeting in Paris on behest of the United States, the Baath, Paris, Riffat or a combination of these desperados.

The real opposition to Assad are the one that are building those Chariots of Fire.

 
At 8/26/2005 09:45:00 AM, Anonymous Tarek said...

I remember reading somewhere that Anwar El Bunni was not allowed to travel outside the country but now i read he is traveling to Paris. which is true?

 
At 8/26/2005 10:06:00 AM, Anonymous Anonymous said...

Bunni is trying hard!

Now which is it? both; he is allowed and isn't allowed. Syria is the place where the impossible does not exist. (in certain categories of issues). For instance; Basel Assad was married to a girl after his death in 1994, because the Swiss asked for a Legal Wife to access his accounts (in $billions).

 
At 8/26/2005 01:10:00 PM, Anonymous Metaz K.M.Aldendeshe said...

SHOUMBAYA MY LORD GOUMBAYA, OOHH LORD SHOUMBAYA.

PEACE AND FLOWER POWER.

Please guide me to the Peace group Harri Krishna website and nearest temple. I am a former Moslem Brotherhood member and I hate wearing Black. I am now a peace lover (because I want to wear Orange Jellabia)
Ohh lord shumbaya... oh lord shumbaya... they kingdom shall come on earth and in the heaven OHH LOARD GHUMBAYA.

 

Post a Comment

Links to this post:

Create a Link

<< Home