The Survey of Baathist Political Tendencies: A Hoax?
Several people have emailed me about the alseyassah article article that describes an opinion poll taken of Baath Party members. The most interesting part is the claim that roughly 25% of the Baathists said they would vote for Muslim Brotherhood or Muslim Brotherhood backed candidates in an election. Over 50% said they would vote Islamic-Nationalist.
This article is based on a report that was written and circulated by Nazir Nayouf. He is based in Paris, an Alawite, who was imprisoned for a long period under Hafiz al-Asad. He describes his group as: "SYNATIC is a NGO, founded in Damascus on 14 July 2001 by world-well-known human rights advocator Nizar Nayouf and other former prisoners of opinion. It struggles for exposing and documenting the crimes done by the dictatorship ruling in Syria, and building a secular democratic state."
How reliable is Nizar Nayouf? He circulated a report claiming that Iraq's WMD had been smuggled into Syria and was hidden in three places in Syria, which became a central basis for US Defense department claims that Syria was the hiding place for Iraq's Weapons of Mass Destruction. He included a map of the locations with his report, which has been published on the web. (I wrote about this long ago.)Although some of his reports seem to be based on reliable information, he is frequently wrong or partly wrong.
About his latest report on the Baathist poll, my hunch is that it is completely fabricated. I have asked several people here to ask about the story. None of them could come up with anything. One good journalist said, "Don't believe it. No Baathist would say he supported the Muslim Brotherhood on a poll done by the secret police, even if he secretly did support the Islamists."
That is the best I can come up with. Here is his original report
دمشق ، 17 أيار / مايو 2005
تقرير صحفي
المخابرات العامة تنهي عملية " المسح التقويمي الشامل " للبعثيين المدنيين 77 :
بالمئة يؤدون واجبا دينيا واحدا على الأقل ، و 53 بالمئة يذهبون إلى الجامع بشكل منتظم
أنهى فرع الكومبيوتر في مبنى قيادة إدارة المخابرات العامة ( أمن الدولة ) قبل حوالي أسبوعين تحميل المعطيات المسحية الخاصة بأعضاء حزب البعث " الحاكم " من غير العسكريين واستخلاص النتائج الإحصائية التقويمية التي ستقدم للرئيس السوري بشار الأسد قريبا . وقال مصدر مقرب من أحد مهندسي المعلوماتية الذين تولوا عملية تحميل هذه المعطيات " إن عملية المسح التقويمي ـ الإحصائي كانت بناء على طلب الرئيس بشار الأسد الذي أوعز لإدارة المخابرات العامة القيام بها قبل حوالي عام من اليوم . وذلك بهدف معرفة التركيب الحقيقي الشامل لحزب البعث من مختلف النواحي ، ليصار بعد ذلك ( وهو ما تم فعلا الأسبوع الماضي ) إلى تحليلها وفق برنامج صمم بمساعدة تقنية يابانية . وأشار المصدر إلى أن إدارة المخابرات العامة أوفدت ثلاثة من ضباطها المهندسين إلى اليابان من أجل اكتساب المعرفة التقنية الخاصة بهذا المشروع من خلال دورة استغرفت ثلاثة أسابيع ، وبموجب اتفاق مغطى بوثائق أصدرتها وزارة التعليم العالي ، باعتبار أن المهندسين الثلاثة " يعملون في كلية المعلوماتية التابعة لجامعة دمشق " !! وطبقا للمصدر فإن " عملية المسح هذه تعتبر الأولى من نوعها في سورية وربما في العالم العربي كله . وقد شكلت نتيجتها صدمة حقيقية للمعنيين رغم أنها كانت متوقعة بالنظر لمعرفتهم أن الحزب لم يكن له من ذلك إلا الاسم ، وأنه تحول إلى تجمع هيولي مائع منذ أواسط السبعينيات الماضية حين اتخذ الرئيس الراحل قرارا بإنهاء سلطة الحزب على أرض الواقع وتحويله إلى مجرد ماشطة ( وصيفة ) مهمتها رش المساحيق على وجه السلطة ونتف الشعر الزائد في حاجبيها " حسب تعبير المصدر . وفيما يلي ملخص إجمالي لهذه العملية وفق ما ذكره المصدر لـ " المجلس " .
قامت عملية المسح على أساس نموذج استبياني تولت فروع إدارة المخابرات العامة في المحافظات تعبئته ، سواء مباشرة أو بالتعاون مع شخصيات علمية وثقافية حزبية تجيد هذا النوع من العمل وتتعاون مع إدارة المخابرات . وقد ضم النموذج أكثر من أربعين سؤالا أو " مفردة استبيانية " ، بالإضافة للمعطيات الشخصية الأخرى ( معطيات الهوية الشخصية كالعمر والمهنة .. إلخ ) . ومن بين هذه الأسئلة / المفردات : الأصول القومية والدينية والمذهبية ( عربي / كردي / أشوري / شركسي / مسلم سني / مسلم علوي / مسلم درزي / مسلم اسماعيلي / مسيحي /.... ) ؛ هل يؤدي الفرائض الدينية ( صلاة في الجامع ، الصيام ، الحج ، الذهاب إلى الكنيسة .. . ) ؛ هل يميل إلى دمج الفكر القومي بتوجهات إسلامية ؛ هل سبق له أن اعتقل لسبب سياسي ، وعلى أي خلفية ( يسارية ، ماركسية ، قومية ، إسلامية ) ؛ هل سبق له أن انتمى لحزب آخر قبل عضويته في حزب البعث ؛ إذا جرت انتخابات برلمانية حرة ، لصالح أي اتجاه سيصوت ( قائمة / مرشح شيوعي ، قائمة / مرشح اسلامي ، قائمة / مرشح بعثي .. ) ؛ هل يقبل بمبدأ فصل الدين عن الدولة ( أن يكون رئيس البلاد غير مسلم ) ؛ هل يقبل بمبدأ زوجة واحدة ( يرفض مبدأ تعدد الزوجات ) ؛ هل يقبل بالزواج المدني ( زواج مختلط الطوائف ) ؛ هل يقبل بقيام سلام طبيعي مع إسرائيل وفق قرارات الأمم المتحدة ؛ هل هو مع مبدأ إلغاء التأميمات التي قام بها الحزب ( في الستينيات ) ؛ هل يملك مصدر رزقه الأساسي ( موظف ، تاجر ، محامي ، طبيب .. ) ؛ إذا كان موظفا حكوميا ، هل يملك مصدرا آخر للرزق ، وهما هو إن وجد ... إلخ .
وطبقا للمصدر ، فإن عملية المسح شملت مليون ومئة ألف عضو في الحزب . ومن بين النتائج التي توصل إليها المسح ، والتي أمكن معرفتها ، ما يلي :
ـ 64.3 بالمئة من أعضاء الحزب هم من المسلمين السنة ؛
ـ 19.7 بالمئة من المسلمين العلويين ؛
ـ 9.8 بالمئة من المسيحيين ؛
ـ 7 بالمئة من باقي الأقليات القومية والدينية .
ـ 77 بالمئة من البعثيين يؤدون واجبا دينيا واحدا على الأقل ( صلاة ، صيام .. ) ؛
ـ 53 بالمئة يذهبون إلى الجامع بشكل منتظم ؛
ـ 63.2 بالمئة يرفضون مبدأ فصل الدين عن الدولة ( أن يكون رئيس الدولة مسيحيا ) ؛
ـ 6.7 بالمئة من أعضاء الحزب ينتمون إلى التيار اليساري ( ماركسي ، صلاح جديد ) ؛
ـ 53.4 بالمئة سيصوتون لقوائم أو مرشحين ذوي اتجاه قومي ـ إسلامي ؛
ـ 24.3 بالمئة سيصوتون لقائمة جماعة الإخوان المسلمين أو لمرشحين مدعومين من قبل الجماعة في أي انتخابات ديمقراطية ؛
ـ 9 بالمئة سيصوتون لقوائم يسارية أو مرشحين يساريين وشيوعيين ؛
ـ 71.5 بالمئة مع إبرام اتفاقية سلام مع إسرائيل على أساس قرارات الأمم المتحدة ؛
ـ 28.5 بالمئة ضد السلام مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال ؛
ـ 83 بالمئة من الموظفين لهم مصدر دخل واحد على الأقل عدا مرتبهم الوظيفي ؛
ـ 57 بالمئة يؤيدون إلغاء التأميمات التي تمت خلال السبعينيات ؛
ـ 9 بالمئة سيصوتون لقوائم يسارية أو مرشحين يساريين وشيوعيين .
هذا وقد أشار الباحثون " المخابراتيون " إلى أن نسبة الارتياب ( هامش الخطأ ) تتراوح بين 1.5 و 2.2 بالمئة ، وذلك تبعا لكل مفردة استبيانية من المفردات المشار إليها .
وإذا أخذنا بعين الاعتبار الدقة العلمية لهذا المسح ، يمكننا أن نتوصل إلى النتائج الأولية التالية :
أولا ـ إن البنية العامة للحزب هي بنية محافظة .
ثانيا ـ إن الحزب ، وفي حال فصله عن السلطة ( أي إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تكرسه حزبا قائدا للدولة والمجتمع ، وتشريع التعددية الحزبية والسياسية وسن قانون أحزاب )، سيتشظى إلى أربعة تيارات / أحزاب أساسية ( أو تلتحق بأحزاب تحاكي هذه الاتجاهات ) ، وهي حسب حجمها : التيار القومي ـ الإسلامي ؛ التيار الإسلامي ؛ التيار الليبرالي ؛ التيار اليساري . ويمكن ، تقديريا ومن خلال عملة إزاحة معينة فيما بين هذه التيارات ، أن نستخلص تيارا خامسا هو التيار " القومي الصرف " ، الذي ـ مع الاحتفاظ بنسبة معينة من هامش الخطأ ـ من الصعب أن يتجاوز 15 بالمئة في أحسن حالاته !
9 Comments:
Even if the survey took place, don't expect honest answers regarding a quesion like: "do you pray"
But I agree with Josh, can't imagine how 25% would announce they will vote for the brotherhood.
So this is either a complete fabrication, or it might be a glorified version of some small study that took place.
But in reality, if arab nationalism is not a motivator anymore, I would not be surprised if many current Baathists would switch to more religious goals.
http://forum.shrc.org/english/bb/Forum3/HTML/001111.html
By the Soul Of Syria
I should note that I really had a hard time wanting to read this article. As I was reading, I was angry at how the Assads, starting with the biggest criminal of all, Hafez Assad have made a mockery of the human brain... Even a well respected Aamerican Professor is falling into the Assadist traps, and even he agrees with the stories the Mukhabarat circulate and have circulated for many years, prior and after the throning of the little doctor who was described and still is being described as "Western Educated" for having passed two years in England (all expenses paid, and a hot line tying him to his mother from London to Damascus). How did this man become miraculously Western Educated, I have yet to see a Westerner admit that this is all of their Fabrications, and their will to keep him imposed on the Syrian people.
Now, the mess that Assad, the father had created and passed to his son has become the "intellectual" reason for Dr. Joshua Landis and may be others, to argue against change...
How beautiful!
Maybe it's silly to say this right here but I can't help myself :
Somehow the name "soul of Syria" is fishy..I just mean, is'nt it a bit too much to think of yourself as "the soul" of a country with almost 20 million different citizens,every one of them has their own soul, and they have several different religions, ideologies, ideas and thoughts..I don't like when some one think he or she alone represents "the soul" or "the voice" or what ever, of a whole country..
It's fine to love your country but that kind of "loving" has not been helping this place!
About the article, I agree that no way anyone would officialy dare to say or write they support and would vote for the enemy nr 1 to Baath,(MB), to mukhabarat!
I don't think the article is trustworthy at all.
Nizar Nayouf claimed a year ago that he was kidnapped in Belgium and then left free in the woods! later the Belgium police found out that he was a liar and charged him with his lies!
Al Siyasiyeh in Kuwait published the following day of Hariri's assasination that Syrian & Lebanese intelligence did it (even if they did, how they hell did this newspaper discover it) The newspaper's correspondent in Lebanon resigned over this.
No doubt that the Baath and army has many Muslim supporters but this whole survey thing is just a cheap way to get attention.
HOw do you think things will get better, if independent voices who fight corruption for example, Riad seif and the rest of the spring, are still in jail? And how about this, from Aljazeera, how is this for indications about reforme and more freedom? Hope is good but should be realistic, Are you blind?!
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5CB915A7-CF5B-4F39-A9E1-D77492699939.htm
عتقالات
من جهة أخرى اعتقلت أجهزة الأمن السورية فجر اليوم في دمشق كافة أعضاء منتدى الأتاسي للحوار الوطني الذي كان المنبر الوحيد الذي يعقد ندوات سياسية.
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان المحامي أنور البني إن من بين المعتقلين سهير الأتاسي رئيسة المنتدى والكاتب حسين العودات الذي كان يدير الندوات، مشيرا إلى أن المعتقلين الآخرين هم ناهد بدوية وحازم النهار وجهاد مسوتي ومحمد محفوظ وعبد الناصر كلحوس ويوسف الجهماني.
وقد أدان مركز الأبحاث والدراسات القانونية الذي يترأسه المحاميان البني وخليل المعتوق عملية الاعتقال.
ومن جانبها قررت اللجنة العربية لحقوق الإنسان فى باريس مع منظمات عربية وسورية أخرى، إرسال وفد إلى جنيف وستراسبورغ وبروكسل لاستنفار مفوضية حقوق الإنسان حول أوضاع المعتقلين فى سوريا.
وكانت السلطات السورية اعتقلت الأسبوع الماضي الكاتب والناشط في مجال حقوق الإنسان علي عبد الله بعد إلقائه كلمة باسم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في منتدى الأتاسي في السابع من الشهر الجاري، كما اعتقلت بعده بأيام رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد رعدون في مدينة اللاذقية شمال غرب العاصمة دمشق.
"Half of the Syrian People claim the vocation of leader, a quarter believe they are prophets, and at least ten percent take themselves for gods"
Shkyri Al- Quwatly President of Syria 1958
The cruelty of the regime is related to its weakness,any syrian citizen is considered as potential treat and must stay under the stuffy culture of fear imposed by a dozen of security apparatus and for them the blood of the syrian citizen is cheap.
I thought that Bashar will allow his uncle in while giving a Political Party "permit" to the Moslim Brotherhood (with whom the recently arrested Attassi bunch have a lot of affinities). I was wrong, but the explanation resides in External, not Internal factors: the collapse of the US policies in the ME, more specifically in Iraq and in Palestine. Yet, reform is needed in Syria. One could argue that reform can be accomplished without pressure from sources that the Syrian authorities may (paranoia?) consider as "in bed" with the USA.
you are wrong about atassi forum ,all of them belong to secular background,most are communists.
Post a Comment
Links to this post:
Create a Link
<< Home